حوار مع اللواء طارق المهدى

اللواء طارق المهدى القائم بتيسير أعمال إتحاد إلاذاعة والتليفزيون فى حوارحصرى



ثورة ماسبيرو سببها غياب العدالة

وفرت 50 مليون جينه بعد4 أيام فقط

راتب محمود سعد كان يعادل موازنة قطاع كامل

أتمنى الرحيل بعد إتمام لائحة تحقق العدالة فى الأجور

حوار-هانم الشربينى



من ينظر فى تاريخ القائم بتيسير أعمال إتحاد الاذاعة والتليفزيون اللواء طارق المهدى يعرف إنه شغل منصب رئيس أركان الدفاع الجوى بالقوات المسلحة، وحصل على العديد من الأوسمة، من بينها وسام أكتوبر 1973، إضافة إلى عدد من الميداليات العسكرية وبالتالى فهو شخصية حاسمة يستطيع ضبط ألامور فى مبنى التليفزيون الذى يعانى من ثورة باعترافه هو شخصيا فى هذا الحوار الذى كشف فيه تفاصيل كثيرة تخص كما قال فك إلاحتقان والمرارة التى تملئ نفوس العاملين فيه



فى البداية ألم تخشى تولى مسئولية هذا المبنى فى هذا التوقيت؟

أنا لا أخشى شيئا ولاأخاف من تحمل المسئولية, ولو كنت أخاف ما كنت دخلت للمرور على إلاستديوهات بنفسى وكنت إكتفيت بالجلوس مع رؤساء القطاعات ولكنى صممت على الجلوس مع العاملين فى كل قطاع وسماع كل ألاصوات وأن أجلس فى القاعة مع500 فرد بدلا من 200 و أستخدم ميكرفون فى إجتماعتى ليسمعنى العاملين فى كل قطاع وأسمعهم بنفسى وبدلا من أن يكون إلاجتماع ساعة أستمر فيه 3 ساعات كاملة



وكيف تقيم ألاوضاع الحالية فى ماسبيرو؟

أستطيع أن أصف الوضع بأن هنا"ثورة فى ماسبيرو والمرارة حقيقية وإلاحتقان حقيقى " وأنا كنت أتوقع ذلك قبل مجيئى



وما أسباب هذه الثورة من وجهة نظرك؟

لها أسباب كثيرةأهمها غياب العدالة والشفافية وعدم وجود هياكل تنظيمية وعدم وجود لائحة عامة تحدد ألاجور وتساوى بين اصحاب الوظيفة الواحدة والذين يبذلون نفس الجهد



وكيف ستكافح غياب العدالة خاصة فى الأجور؟

المسألة سيتم حلها خلال شهرين فنحن بصدد إلاعداد للائحة محددة تنظم أجور فى كل قطاعات إلاتحاد سيشارك فى اعدادها القطاع إلاقتصادى والعاملين فى كل القطاعات



وما هوتوجه إلاعلام التليقزيونى الرسمى فى هذه المرحلة ؟

أنا أؤمن أن إلاعلام ينبغى أن يقوم بدوره فى نقل ما يدور فى الشارع المصرى دون مزايدة مع عرض كل الجوانب وتحقيق الواقعية والمصداقية وان تصبح كلمة "25 يناير "ليست كلمة فقط بل تنطلق الى معناها الحقيقى الذى يعنى أن الشعب المصرى كله يشارك فى صنع أحداثه



وماذا عن مسألة إعادة النظر فى التعاقد الخارجى مع المذيعين؟

قرار إعادة النظر فى التعاقدات الخارجية للمتعاملين مع التليفزيون من الخارج، جاءلوضع قواعد جديدة لإعادة العدالة الغائبة والمفقودة بين العاملين فى الإذاعة والتليفزيون ولانهاء الفروق الشاسعة غير المبررة فى الدخول